وبحسب تقرير لوكالة «بلومبيرغ»، فإن تلك الإشعاعات زادت بصورة لا مثيل لها منذ أن بدء عصر الفضاء.
وفسرت الوكالة أن تضاؤل تلك البقع يعني ضعف التوهجات بها، وكذلك تراجع المجال المغناطيسي للشمس، وذلك خلال الدورة الشمسية المنتظمة التي تستغرق 11 عاما.
ويقول ناثان شوادرون أستاذ فيزياء بلازما الفضاء في جامعة نيوهامبشاير الأميركية "نحن نمر بدورة شمسية غريبة جدا، وتستمر في إظهار مؤشرات على الاتجاه نحو الأسوأ".
لكن عددا من العلماء يؤكدون أن الأرض لن تتأثر كثيرا بهذا التراجع في البقع، وأن التأثير سيمتد إلى رواد الفضاء خارج كوكب الأرض.
وذكرت بحوث أن التعرض للإشعاعات الكونية (خارج الأرض) من الممكن أن يجعل صاحبه عرضة لأمراض القلب والسرطان.
ومن المرجح أن تزيد نسبة الإشعاعات نحو 30 في المائة عن المعتاد.
وعلى الرغم من اعتياد هذا النشاط الشمسي كل دورة، إلا أن علماء أشاروا إلى أنه من الممكن أن يدخل الأرض في عصر جليدي مصغر.
وتأتي تلك الإشارات في الوقت الذي تسعى فيه حكومات وشركات خاصة مثل «بلو أورجين» و«سبيس أكس» إلى طموح نقل البشر إلى القمر أو ما بعده في الفترات القادمة.