واستنكرت المنظمة ما يتعرض له المعتقلون والمخفيون قسرياً في معتقلات جماعة الحوثي من ممارسات التعذيب الوحشية التي تصل حد الوفاة جراء التعذيب في الكثير من الحالات.
ورصدت رايتس رادار شهادة المواطن الفرنسي ماروك عبدالقادر ، المفرج عنه حديثا من سجون مليشيات الحوثي بعد عامين من الاختطاف تعرض خلالها لمختلف أنواع التعذيب الجسدي والنفسي من قبل مليشيات الحوثي.
كما تطرقت الى المختطف منير الشرقي الذي عثر عليه المارة بعد إن القته عربة حوثية في أحد الشوارع وهو بحالة مزرية جراء التعذيب الوحيشي بعد عام من الاختطاف في سجون المليشيات الحوثية بذمار(100 كم جنوب صنعاء).
وطالبت رايتس رادار، الأمم المتحدة بإدراج ضحايا التعذيب الوحشي ضمن مهمة مبعوثها لإنقاذ حياة المعتقلين.