دعت إثيوبيا رجال الأعمال الأتراك للاستثمار في مجال التعدين والبترول والصناعات المعدنية الأخرى التي تتوفر مواد خامها بكميات كبيرة في البلاد.
ووجه وزير الدولة في وزارة المعادن والبترول والغاز الطبيعي الإثيوبي، كوانغ توت لام، دعوة لرجال الأعمال الأتراك لـ"الدخول في استثمارات التعدين والبترول والصناعات المعدنية التي تتوفر مواد خامها بكميات كبيرة في إثيوبيا".
وقال توت لام، في مقابلة صحافية، إن "إثيوبيا دولة بكر غنية بالعديد من الثروات الباطنية غير المستخرجة مثل الذهب والتنتالوم والبوتاسيوم والبترول والمعادن النادرة، ويمكن لرجال الأعمال الأتراك الإستفادة من هذه الإمكانيات والاستثمار فيها".
وأشار إلى أن "إثيوبيا تتطلّع إلى بدء تصدير الغاز الطبيعي خلال 18 شهراً من الآن، بعد الإنتهاء من تشييد خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي المنتج من شرقي البلاد إلى جيبوتي، ومنها إلى الأسواق العالمية".
وأوضح أن بلاده "تمتلك احتياطيات تقدر بنحو 4.7 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي في حقول كالوب وهلالا بالإقليم الصومالي الإثيوبي شرقي البلاد".
ولفت إلى أن "شركة (بولى جى.سى.إل. بتروليوم) الصينية ستتولى تطوير حقل الغاز الطبيعي في تلك المنطقة بتكلفة تقدر بـ 1.8 مليار دولار أمريكي".
وأشار الوزير الإثيوبي إلى أن "الحكومة الإثيوبية ستحصل على 15% من الغاز المنتج بموجب الإتفاق الذي سيوقع مع الشركة الصينية، إلى جانب حصولها على الرسوم والضرائب من الغاز المصدر". 
ويقدّر حجم الاستثمارات التركية في إثيوبيا بنحو 2.5 مليار دولار، فيما تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 400 مليون دولار.