دشن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، شخصياً، اليوم، شبكة الاتصالات الجديدة (G4) "عدن نت" الواقع في سنترال المعلا.
وتسعى الحكومة من افتتاح الشركة إلى نقل مقر التحكم في الاتصالات والإنترنت إلى العاصمة المؤقتة عدن حيث مقر الحكومة، وبالتالي حرامان مليشيات الحوثي الانقلابية من التحكم في الخدمات وعائدات قطاع الاتصالات ومنح التراخيص.
وستعمل الحكومة من خلال المشروع الجديد على إنشاء شركة حكومية لتزويد الإنترنت وشركة للاتصالات النقالة، بالإضافة إلى سحب كود الاتصال الدولي 00967، إلى عدن وبالتالي التحكم بالاتصالات الدولية.
وحظى المشروع بتقدير المواطنين في الداخل والخارج، واعتبره إنجازاً كانت تنتظره اليمن منذ سنوات.
وفي هذا الشأن ذكّر رئيس موقع "عدن الغد"، فتحي بن لزرق، بـ"الاتهامات التي طالت رئيس الوزراء قبل أشهر من اليوم بأنه استولى على 5 مليار ريال من إيرادات عدن وصرفها في مشروع وهمي".
وقال "عدن للإتصالات" صارت شيء واقعي وحقيقي وبحسبة بسيطة فإن "عدن" ستورد إلى خزينتها بدلا عن 5 مليار ريال يمني مئات المليارات من الريالات في الشهر الواحد كانت تذهب إلى جيوب "الحوثيين".
وأضاف "9 أشهر وربما أكثر وسط جلبة غوغائية كان البعض يلوك اسطوانة أين الخمسة مليار؟ واليوم تأتيهم الإجابة واضحة وصريحة هاهي أمامهم".
وأثار تدشين المشروع بهجة شعبية شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي ، خصوصاً بعد الإعلان عن معطيات الخدمة وخصائصها وامتيازاتها، فمنهم من وصف سرعة النت بـ"الصاروخ". والبعض كتب: وأخيراً سيحظى الشعب اليمني بـ"نت محترم".
كما تضمنت منشورات المواطنين الشكر لرئيس الوزراء، الدكتور احمد عبيد بن دغر، تحت هاشتاج #شكراً_بن_دغر. على وفائه بتحقيق هذا الهدف الذي طال انتظاره وسط اتهامات وتحديات وعرقلات كثيرة واجهت عمله.