قال مسؤولون من إيران وقوى أوروبية إن الطرفين أحرزا “تقدمًا جيدًا” في محادثات بشأن اليمن، فيما زعمت طهران أنها “مستعدة للضغط من أجل وقف لإطلاق النار”. وقال مسؤول إيراني بارز: “وافقنا على العمل مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإنهاء الصراع في اليمن”. وأضاف: “الهدف هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمساعدة المدنيين، سنستخدم نفوذنا لإحضار حلفائنا إلى مائدة التفاوض”. وقال ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين: إن المحادثات “أحرزت تقدمًا كبيرًا وتسير في الاتجاه الصحيح”. ولحماية إيران من عقوبات أمريكية جديدة، تضغط القوى الأوروبية على طهران لتخفيف نشاطها الإقليمي بما في ذلك دورها في الحرب اليمنية. وقال مسؤول أوروبي طلب عدم نشر اسمه: “الإيرانيون أبدوا مؤشرات على استعدادهم الآن لتقديم خدماتهم في الاتصال بالحوثيين من أجل المضي قدمًا”. وأضاف: “الإيرانيون يعترفون الآن على الأقل بأن هناك قناة اتصال، بالطبع لا يقولون إنهم يتحكمون في الحوثيين، ولن يقولوا ذلك، لكنهم يعترفون بأن لهم نفوذًا معينًا عليهم، وأنهم مستعدون لاستخدام هذه القنوات”. تاتي تلك التصريحات بعد إعلان القوات الحكومية وصولها تخوم مدينة الحديدة، بعد تحريرها لعدد من المناطق الهامة على الشريط الساحلي لمحافظة الحديدة.