أعلنت مليشيا الحوثي، حالة الاستنفار القصوى، حيث قاموا بنصب نقاط التفتيش، في معظم الأحياء، وسط أنباء تحدثت عن فرار عدد من الوزراء الموالين لهم الى العاصمة المؤقتة عدن.  وأكدت مصادر خاصة ، أن مليشيا الحوثي أعلنت حالة الطوارئ القصوى وقامت بعمل الحواجز الاسمنتية وأغلقت كافة الشوارع والطرق المؤدية الى مبنى الأمن القومي في صنعاء القديمة، ومعظم الأحياء التي يتواجد فيها الوزراء والنواب الذين يخضعون لرقابة كاملة، بعد محاولة البعض منهم الفرار من المليشيا.   وأشارت المصادر، الى أن هذه الإجراءات الأمنية المشددة جاءت بعد معلومات جديدة تحدثت عن محاولة رئيس حكومة الانقلابيين عبدالعزيز بن حبتور، الفرار من العاصمة صنعاء، للمرة الثانية، وذلك بعد أنباء محاولة بن حبتور الفرار الاسبوع الماضي، بيد أن تلك المحاولة لم يكتب لها النجاح، حتى الان، بحسب التسريبات.   وبحسب مراقبين، فان هذه الاجراءات تأتي بعد مقتل القيادي الصماد، والذي أدى الى تفكك الانقلاب، وعمل حالة انقسام واضحة في صفوف المليشيا، والذي بات على مرمى حجر من الانهيار والتفكك بفعل الانقسامات التي أحدثها مقتل القيادي الصماد.