بعد أن ضجت الدنيا في لبنان بخبر #المتسولة_المليونيرة ، بدأت التفاصيل تتكشف عن فاطمة عثمان ، التي أمضت حياتها على أرصفة الشوارع في إحدى المناطق البيروتية، تنام وتصحو في سيارة مهملة متروكة، وتتسول المارة .
أكثر من مليون ومئتي ألف دولار أميركي خبأتها فاطمة "المقعدة" في أحد فروع مصرِف بلوم بنك، حيث كانت تتردد مرتين شهرياً بمساعدة أحد الأشخاص.
وقد كان الموظفون يعلمون أنها متسولة، وحاولوا عبثا إقناعها بأن تستفيد من ثروتها لتؤمن لنفسها مأوى وعلاجاً، إلا أن فاطمة اعتادت الأرصفة والشوارع منذ سن الـ 13، بحسب ما أكدت أمها، العجوز والمريضة في تصريح للعربية.
ففي زيارة إلى قرية عين الذهب المنسية في #عكار ، شمال لبنان، ظهرت تفاصيل جديدة عن فاطمة وعائلتها التي تعيش فقراً وعوزاً ، رغم الثروات التي كدستها فاطمة دون أن تتشارك فيها مع أحد.
موضوع يهمك ? عاشت حياتها متسولة معدمة بائسة، لكنها غادرتها تاركة ثروة لعائلتها لا تخطر على بال أحد ممن يعرفونها، جنتها من التسول...المتسولة اللبنانية المليونيرة..تخيل كم تركت ثروة وراءها سوشيال ميديا
في منزل فقير متواضع، غير مطلي من الخارج، تعيش عائلة المتسولة التي هزت مواقع التواصل الخميس. وفيه تسكن أم فاطمة مع شقيقها وعائلته. وفي حديث لـ"العربية" الخميس، تحسرت الوالدة على حال ابنتها المعوقة، التي رحلت عن هذه الدنيا وبقيت أموالها.
وكشفت أن فاطمة كانت منذ صغرها معوقة، إلا أنها غادرت المنزل منذ سن الـ 13 بحثا عن لقمة العيش، مؤكدة أن الناس جميعاً في القرية وفي المنزل كانوا يحبونها ويعطفون على حالها.
من جهته، أكد خالد عثمان، شقيقها، أن جميع أفراد العائلة كانوا يعلمون بثروة فاطمة، لأنها لم تكن تخفي عليهم قيمة المبالغ التي تتدخرها.
وفي تصريح للعربية، قال:" أختي مريضة ومعاقة ويلي لمته لمته بعرق جبينها، كلنا معنا خبر شو معها بس هي ما كانت تعطي حدن، كانت تقعد بالشارع بالشتاء والحر، و عبت ولاقت. "
يذكر أن فاطمة كانت تزور عائلتها مرة كل شهر لتستحم، وفي كل مرة كانت العائلة تفشل في إقناعها بالبقاء في قريتها، مفضلة البقاء في العراء رغم كل ما جمعته من مدخرات.