قال مصدر بالرئاسة الفرنسية، اليوم السبت، إن مقاتلات فرنسية من طراز “ميراج” و”رافال” شاركت في الضربات الجوية على سوريا إلى جانب 4 فرقاطات.
وأضاف المصدر أن هذا يشمل فرقاطة للدفاع الجوي و3 فرقاطات متعددة المهام وطائرات ميراج 2000 ورافال ونظام الإنذار المبكر والتحكم المحمول جوا “أواكس” إلى جانب خدمات الدعم والإمداد.
وأشار إلى أن الضربات الجوية انتهت لكن الجيش الفرنسي مستعد للتحرك استجابة لأي أوامر.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، فجر السبت، ضربات عسكرية على أهداف للنظام في سوريا ردًّا على هجوم كيميائي اتهمت دمشق بتنفيذه في دوما قرب دمشق.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب توجه به إلى الأمة من البيت الأبيض أنه “تجري عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا”.
وأضاف: “أمرت القوات الأميركية المسلحة بتنفيذ ضربات محددة على قدرات الدكتاتور السوري بشار الأسد في مجال الأسلحة الكيميائية”.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية السبت أن الولايات المتحدة وحلفاءها أطلقوا أكثر من 100 صاروخ على سوريا، مشيرة إلى أن القوات السورية اعترضت “عددًا كبيرًا” منها.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي” إن “أكثر من 100 صاروخ عابر وصارخ جو أرض أطلقتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من البحر والجو على أهداف سورية عسكرية ومدنية”.
وأضافت أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت “عددًا كبيرًا” من هذه الصواريخ..