أوقعت الاشتباكات بين الجيش اليمني الوطني مع الانقلابيين الحوثيين 6 قيادات على الأقل قُتِلوا في جبهات محافظة صعدة معقل الجماعة، في الوقت الذي صعَّدت فيه قوات الجيش الوطني المسنود من التحالف الذي تقوده السعودية، من عملياته العسكرية، وسط انهيارات في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية في مختلف الجبهات القتالية، خصوصا باتجاه صعدة والبوابة الشرقية لصنعاء بالإضافة إلى جبهات محافظة حجة الحدودية مع السعودية.
ونقل موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت»، عن قائد اللواء 103 العميد ذيباب القبلي، تأكيده أن «قوات الجيش سيطرت خلال المعارك على تبة الفرع وجناح الصقر في الجبهة الشمالية لمديرية كتاف».
وقال إن «أكثر من 20 انقلابياً لقوا مصرعهم وأصيب آخرون في مواجهات مع الجيش الوطني في مديرية كتاف، إضافة إلى أسر 5 من عناصرهم في وادي العطفين والصوح المقابل لمركز المديرية».
وأوضح أن «قوات الجيش الوطني تحاصر الميليشيا في مركز مديرية كتاف من ثلاثة محاور، وتخوض معها معارك ضارية منذ انطلاق العمليات العسكرية السبت الماضي»، وإلى أن «قوات الجيش في كتاف تتمتع بروح معنوية عالية وتنسيق وترابط عاليين بين مختلف الوحدات العسكرية المشاركة في العملية، فيما يقابلها معنويات مهزومة للميليشيا التي تفر من أرض المعركة تاركة مواقعها بحثاً عن النجاة من الموت».
وأكد الموقع عن مصدر عسكر ميداني «مقتل قيادات حوثية في جبهة كتاف، أبرزهم: أبرزهم أبو طالب الشبيبي وأبو الحسنين وأبو علي الفقيه وأبو نصر وأبو كيان».
وأوضح المصدر ذاته أن «مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش الوطني والميليشيا التي حاولت استعادة مواقع حررها الجيش في جبال الجذاميل بمديرية كتاف، حيث أجبر الجيش الوطني عناصر الميليشيا المهاجمة على التراجع والفرار بعد تكبيدها عشرات القتلى والجرحى في صفوفها».
وبحسب موقع «العربية. نت قُتِل «القيادي الحوثي أبو جبريل المشرف، وهو قائد ما تسمى (كتيبة النخبة) مع العشرات من عناصره في مدينة الملاحيظ بمحافظة صعدة».